
هكذا وتكون هذه المرحلة مرحلة المسؤولية بالنسبة للام لأنها المعلم الاول للطفل.
وتظهر للمراهق شلة أو جماعة جديدة، وعلى الرغم من كبر حجم المجموعة في كثير من الأحيان فإن المراهق عادة ما يأخذ له صديقًا يعتبره المقرب بالنسبة له، وعادة ما تكون له الخصائص نفسها ويكون من الجنس نفسه.
وكذلك فإن جماعة الزمالة يكون لها قدر كبير في تشكيل سلوك الطفل وظهور بعض الاهتمامات لديه.
يبدأ التكوين النفسي والمعرفي للطفل مما قبل الولادة وفي مرحلة الحضانة ولهذه المراحل أهمية بالغة في بناء الشخصية إلا أن مظاهر النمو تكون أكثر وضحا في سلوك الطفل في المراحل التالية، وهي كالآتي:
الإحساس بالاجتهاد في مقابل الإحساس بالدونية، وتستمر هذه المرحلة منذ السادسة إلى الثانية عشرة.
وعند رغبتنا في تعديل سلوك ما في هذه المرحلة فيجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا احتياجات الطفل وطبيعة المرحلة التي يمر بها، فبعد أن كنا نعتمد على الإثارة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ فإن استخدام الإثارة المعنوية أو اللفظية تكون مفضلة أكثر في مرحلة الطفولة المتأخرة، كذلك يلاحظ مناسبة أسلوب العقاب مع تلك المرحلة، والذي يأخذ فيه العقاب البدني دورًا أقل من العقاب المعنوي أو التعبير عن الرفض حيث تكون هذه الأمور أكثر تأثيرًا عليه ولها مردود إيجابي على تعديله لسلوكه بحيث يحصل على التأييد من المجتمع المحيط به، بينما يشكل العقاب البدني عائقًا كبيرًا في هذه المرحلة ويختلط مع مشاعره التي لم تتبلور بعد فتخالط هذه المشاعر يبدو بين عدم استيعابه لموقف الضرب، وشعوره بالإهانة في ذلك، مع مشاعر الذنب التي تنتج نور الامارات نتيجة للعمل غير المرغوب الذي قام به.
وعلم نفس دراسة تطور الكائن الحي في اتجاه التطور والنمو للكائن الحي.
من المهم أن يستمر الفرد في أن يكون منتجًا من خلال توجيه الأجيال القادمة، ويتحمل الأفراد مسؤوليات مهمة.
لدى المراهقين العديد من الأسئلة للإجابة عليها خلال هذه الفترة، ومنها "هل أنا طفل أم بالغ؟"، "هل سأكون أبًا أو أمًا يومًا ما؟"، "هل سأكون ناجحًا أم غير ناجح؟".
علم نفس الأطفال يهتم بشكل كبير بدراسة جميع التغيرات السلوكية التي يمر بها الطفل في مراحل حياته المختلفة منذ الولادة وحتى فترة المراهقة والبلوغ، ومدى اختلاف التغيرات السلوكية والفسيولوجية والنفسية لدى الأطفال عن البالغين. لذا فحين نتحدث عن مراحل النمو عند الطفل في علم النفس فإننا نعني النمو المعرفي والحركي والحسي ونمو الإدراك وردود الفعل تجاه المتغيرات الخارجية والتغيرات السلوكية المصاحبة لنمو الطفل في المراحل العمرية المختلفة.
ويصبح الجذع أكثر نحافة ويزداد الصدر عرضا واتساعا وتصبح الأذرع والسيقان أكثر نحافة.
ويبدأ الطفل في هذه المرحلة باصطناع لغة مشتركة تشبه الشفرة بينه وبين أقرانه فيخلق من خلال اللغة عالما له ولأصدقائه بحيث لا يفهمها إلا هم، وفي ذلك رغبة في الاستقلال وتكوين عالم خاص بهم حيث يكون التركيز على جماعة الأقران، ونتيجة للتأرجح بين العامية والفصحى تظهر بعض مشكلات النحو.
قد يتوقف تطورهم، وقد يواجهون تراجعًا في بعض المناطق، وقد تظهر مشاكل في السلوك والتكيف.
يظهر لدى المراهق حالة مختلفة عن المرحلة السابقة فيما يتعلق بالقيم الإمارات والأخلاقيات؛ فهو غير مستعد لقبول العادات والأخلاقيات دون مناقشة؛ لذا يجب أن نسمح له بمناقشة القيم لفرضها عليه حتى يتمكن من تطبيقها حتى في حالة عدم وجودنا.