![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
إينس تشجع الوالدين على التواصل الفعال والمفتوح مع الأطفال خلال هذه الفترات الصعبة. يتطلب ذلك الصدق والتحدث بلغة يمكن للأطفال فهمها.
القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي هما من الأسس الهامة لتكوين شخصية الطفل. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد الكاتبة ريبيكا إينس على أهمية تعليم الأطفال هذه القيم والسلوكيات من خلال النموذج الأدواري والتوجيه.
من خلال هذا النوع من التواصل، يمكننا تشجيع أطفالنا على التعبير عن أنفسهم، وبالتالي تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.
في حالة الانفصال أو الطلاق، يُشدد على أهمية الحفاظ على روتين الأطفال قدر الإمكان، والتأكيد على أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الانفصال، وأن الأبوين سيظلان يحبانهم.
وتقول نيلسن: "الطفل سيئ السلوك هو طفل ينقصه التشجيع"، فهناك عوامل أخرى تساعد في جعل شعور الطفل جيدا، مثل تقدير أفكاره وشكره على مجهوداته، واجتماعات الأسرة الدورية والاجتماعات الخاصة بالطفل التي تناقش ما يمر به الطفل ويشغل فكره".
تختلف معتقدات التربية القديمة عن المعتقدات المنتشرة في وقتنا هذا، وقد تجد الكثير من الأهل غارقين في ماضيهم ومآسيهم مع والدَيهم لدرجةٍ قد تمنعهم من إعطاء أطفالهم الفرصة على الحصول على الطفولة التي حُرموا منها، ولذا يجب أولاً أن يسعى الأهل إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم على عدم اتباع التربية الإيجابية معهم، واتباع طرق تربية قد تكون خاطئةً بنظرهم، وأساليب عقاب سلبية مثل الضرب، وأن يحوّلوها إلى دروس لتعلم الطرق الصحيحة للتربية.[٣]
في نور الإمارات كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل.
تبدأ الرحلة بفهم أن كل تصرف نقوم به، كل كلمة ننطق بها، وحتى الطريقة التي نتعامل بها مع الصعوبات والتحديات، كلها تُشكل جزءًا من الدروس التي يتعلمها أطفالنا.
ما هي المشكلة بالضبط؟ "أخويا بيلعب بالكورة من الصبح ومش راضي يديهالي شوية".
كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل؟
عليكم بحل الخلافات بينهم عن طريق تعليمهم إيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف.
جزء من الأبوة والأمومة يتطلب اتباع الغريزة، ولكن هناك الكثير من المعرفة التي يجب تعلّمها لبناء علاقة قوية وصحية بين الأب والأم والطفل.
قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة نور عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]